الاخبار

عقيل: أخطر ما جاء في إحاطة خوري هو ترديدها صراخ واشنطن الانتهازي بشأن الميزانية الموحدة لتمويل “الفيلق الليبي الأوروبي”

أكد المحلل السياسي عز الدين عقيل، أن إحاطة ستيفاني خوري أمام مجلس الأمن ليست إلا كلام إنشاء يناسب تلاميذ الصف السادس الابتدائي، ولكنه حذر من ترويجها ما وصفه بـ”صراخ واشنطن الانتهازي”.

وأوضح عقيل في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن خوري رددت صراخ واشنطن الانتهازي بشأن الميزانية الموحدة، والتي باتت بحسب مصلحة واشنطن الاستراتيجية السبيل الوحيد لإغلاق مطبعة موسكو للأموال الليبية، وقطع الطريق على التمويلات للفيلق الروسي في ليبيا.

وأضاف قائلا “لكن الأخطر أن واشنطن ستستخدم الميزانية المأمولة بتمويل أخطر ما قد يعرض استقرار ليبيا على هشاشته للسحق، وهو تمويل الفيلق الليبيي الأوروبي، أو ما يشبه الجيش السوري الحر، أو قوات سوريا الديموقراطية، والذي ستضعه تحت قيادة زعيم محلي معادي لحفتر، لتشعل به حرب بالوكالة ضد الروس”.

ومضى بقوله “خوري فاقدة لأي قدرة على إيجاد حل للأزمة الليبية، ولعل أبرز الأسباب هو الصراع العسكري المتفجر الذي تخوضه حكومة بلادها ضد روسيا في ليبيا، والذي يجعل تداول فكرتي الانتخابات وتغيير الحكومة وحل الأزمة مجرد هرطقات وترهات وأضغاث أحلام”.

لكنه استطرد بقوله إن التغيير لا يمكن أن يحدث إلا من خلال ثورة شعبية عارمة تستهدف الوجود والتدخلات الأجنبية بالأساس.

وأتم قائلا إنه من الجيد لخوري في إحاطتها أنها لم تسير على نهج باقي المبعوثين وتتم الليبيين بأنهم سبب الأزمة، التي في الأصل ليست إلا واحدة من العواقب الوخيمة التي تسبب بها “إسقاط مجلس الرعب الدولي وحكومة بلادها (أمريكا) دولة ليبيا بالعام المشؤوم 2011”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى