الاخبار

عمر العبيدي: نناشد البعثة الأممية إلى إطلاق حوار لتوحيد مجلس الدولة على غرار مبادرة “المركزي”

أكد النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري”، عمر العبيدي، أن بلادنا تمر بمرحلة استثنائية وحرجة في ظل انقسام سياسي ومؤسساتي غير مسبوق، والمرحلة الحالية والمقبلة هي مرحلة مصالحة وحوار وتوافق بين الجميع وليست مغالبة أو فرض أمر واقع.

وأضاف العبيدي، في تصريحات لمنصة “صفر”، أنه لا هدف منظور للمرحلة المقبلة إلا الوصول إلى بر الأمان والاستقرار المؤسساتي وبناء الدولة، الذي لا يأتي إلا بالذهاب إلى الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية عبر صناديق الاقتراع.

وتابع أن كل ما سبق مرتبط ارتباط وثيق بالاتفاق السياسي وبنوده عبر بالبدء باستكمال الاستحقاقات الدستورية بين مجلسي النواب والدولة.

ولفت إلى أن مجلس الدولة يعاني من الانقسام والتشظي مع وجود رئاستان تتنازعان الشرعية على رئاسته، الأمر الذي جمّد الحياة السياسية، وقطع التواصل بصورة رسمية مع المجتمع الدولي والبعثات الدبلوماسية، مما أفقد المجلس دوره السياسي تماماً.

وواصل بقوله، “نناشد البعثة الأممية إلى التدخّل وإطلاق ورعاية حوار مباشر بين الأطراف السياسية المعنية داخل المجلس وأعضائه، من أجل توحيده تحت مكتب رئاسة واحد علي غرار رعايتهم وقيادتهم مبادرة حوار توحيد المصرف المركزي”.

واستكمل “نناشد كل أعضاء المجلس دون استثناء وعلى اختلاف وجهات نظرهم السياسية إلى العمل معًا لتوحيده وتحريك العملية السياسية والذهاب إلى الحوار الليبي-الليبي بين كل الأطراف السياسية”.

وأتم بقوله، “نناشد عبد الحميد الدبيبة لتوفير الدعم اللوجستي اللازم والمناخ المناسب بين كل الأطراف داخل المجلس، وخلق أجواء توافقية بين الفرقاء هدفها أداء دور المجلس السياسي والتشريعي في الذهاب إلى الانتخابات التشريعية”.

زر الذهاب إلى الأعلى