فرانس برس: الليبيون يتنموا للسوريين نتيجة أفضل لما حدث لهم بعد 2011
أكدت وكالة “فرانس برس”، أن الليبيين الذين يتابعون سقوط بشار الأسد في سوريا يتمنوا للسوريين نتيجة أفضل لما عانت منه ليبيا بعد نكبة فبراير
وأوضحت الوكالة الفرنسية، أن الليبيين بعد أكثر من 10 سنوات من نكبة فبراير ، يدركون أن بلادهم لا تزال تعاني من الانقسام وعدم الاستقرار.
وتابعت قائلة “كما حدث في ليبيا خرج السوريين يحتلفون في الشوارع برحيل الأسد، ولكن الليبيون يخشون أن ينتظرهم نفس المصير”.
ونقلت الوكالة عن الناشط الليبي سامي الصيد، قوله “في البداية كان هناك أمل لدينا، وكان الناس راضين ومسالمين وسعداء، ولكن بمرور الوقت واجهنا واقعا مظلما”.
وأردف بقوله “الشيء الرئيسي المشترك بين ليبيا وسوريا هو خروج الشعب، لكننا اكتشفنا أن الصراع على السلطة وثروات البلاد كان الهدف منذ البداية بالنسبة لمعظم الأطراف”.
ومضى قائلا “نأمل ألا نرى الانقسام والميليشيات تظهر في سوريا، كما حدث في ليبيا”.
واستدرك قائلا “الخطر في سوريا هو وجود ديانات مختلفة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى صراعات على السلطة وتقسيم المجتمعات”.
وأتم بقوله “الآن نعرف نتيجة الثورة في ليبيا، وهي الواقع المزري، لكن لا أحد يعرف بعد ماذا سيحدث في سوريا بعد الثورة هناك”.