في الذكرى الـ13 لنكبة فبراير… الجزائر ترفض فتح حدودها مع ليبيا بسبب تهريب الممنوعات والمهلوسات

أعلن وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد، خلال لقائه مع وزير داخلية الدبيبة، عماد الطرابلسي، رفضه فتح معبر الدبداب الحدودي مع ليبيا، واكتفى بالقول: “الأمر سيأتي في أوانه”، مرجعا الأمر إلى صعوبات ومخاطر أنشطة تهريب الممنوعات والمخدرات والمهلوسات وانتشار الجريمة على طول الحدود، بسبب الفوضى التي أحدثتها نكبة فبراير في عموم ليبيا.

وقال الوزير في المؤتمر: “نعتبر أن ما يحدث على الحدود بمثابة حرب ضد الشعب الليبي والشعب الجزائري، ونحن نسعى لأن نعيش جميعا في أمن وأمان”.

وفي المقابل، اعترف الطرابلسي بمواجهتهم مشاكل في تأمين الحدود، بالأخص في مدينة غدامس، بسبب ما وصفه بـ”الاستقواء بالقبيلة والعائلة”، وطالب السلطات الجزائرية بمساعدته في السيطرة على الحدود.

وأشار إلى أن أنشطة التهريب تلك تعتبر بمثابة مؤامرة على الجزائر، متحدثا عن أنه “يعرف أنها مؤامرة على الجزائر عن طريق تهريب كميات كبيرة من المخدرات، تأتي من البحر وتمر عبر ليبيا إلى الجزائر”.