في الذكرى الـ13 لنكبة فبراير… محللة إيطالية: النفط الليبي بات “رهينة” لأطراف تبحث عن مصالحها

كشفت كبيرة المُحللين الليبيين في مجموعة الأزمات الدولية، كلوديا غازيني، كيف أن النفط الليبي بعد نكبة فبراير، تحول إلى “رهينة” في يد أطراف سياسية تبحث عن مصالحها الاقتصادية الخاصة فقط.

وقالت غازيني، في تصريحات لوكالة “نوفا” الإيطالية إنها لا تتوقع انفراجة للأزمات التي تعانيها ليبيا منذ انهيار النظام الجماهيري، الذي تسعى فيه كل الأطراف إلى السيطرة على الأموال والموارد الليبية.

وتابعت بقولها “ليبيا تعيش حاليا معركة ولعبة سياسية شرسة للسيطرة على الموارد المالية الضخمة للدولة، فالاحتجاجات والوقفات التي تؤدي إلى إغلاق النفط، ليست سوى جانب هامشي من قضية أكبر بكثير تعانيها ليبيا، ألا وهي محاولة كل الأطراف المحلية والدولية السيطرة على الموارد المالية الضخمة في ليبيا”.

وأتمت بقولها “البيانات المتكررة سواء من عقيلة صالح أو مصرف ليبيا المركزي أو حكومة الدبيبة، تظهر أنها مجرد لعبة سياسية يناقش فيها كل طرف مدى تحقيق مصالح اقتصادية أكبر من الأطراف الأخرى”.