لا أمن ولا أمان بعد نكبة فبراير… الزوبية يروي تفاصيل اختطافه من أمام منزله
استمرارا لحالة الفوضى الأمنية التي ضربت عموم ليبيا بعد نكبة فبراير، روى جمال الزوبية تفاصيل اختطافه من أمام منزله يوم 11 النوار/فبراير، لمدة 11 يوم قبل إطلاق سراحه.
وقال الزوبية في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إنه تم اختطافه من أمام منزله بملابس البيت، لأناس أطلقوا على أنفسهم شرطة، من دون أي إذن من النيابة العامة.
وتابع الزوبية قائلا “اكتشفت أن سبب القبض علي هو شكوى “سب وقذف” مرفوعة ضدي منذ 5 أشهر، فرددت عليهم بأن أحد الأشخاص الذي قذفني بأسوأ العبارات واتهمني بأقذر الاتهامات، على صفحات الفيسبوك، وكان ردي على الماسنجر”.
وتعميقا للفوضى الحادثة، تحدث الزوبية عن أن النيابة العامة لم تعطه الحق في الرد على السب، بل وصادرت هاتفه أيضا واحتجزته لنحو 6 أيام كاملة، من دون تبليغه بقرار النيابة العامة بحقه، بل وأرد أن يحتجزه في السجن التابع لعائلة الشخص الذي يدعي عليه بـ”السب والقذف” ليتم امتهان كرامته.
وأشار الزوبية إلى أنه خلال جلسة محاكمته تغاضى القاضي وعضو النيابة العامة عن ظروف اختطافه وتوقيفه من دون تمكينه من توفير دليل براءته وانتهاك حقوقه الأساسية، مؤكدا أنه سيتقدم بمذكرة للنائب العام لطلب مراجعة الانتهاكات التي وقعت عليه، ومدى قانونيتها.