مجلة فرنسية: القضاء التونسي يحاكم برنارد هنري ليفي في قضية تصل عقوبتها الإعدام

كشفت مجلة “موند أفريك” الفرنسية أن القضاء التونسي يحاكم عراب نكبة فبراير برنارد هنري ليفي وآخرون تابعون لحركة النهضة الإسلامية الإخوانة في تونس، بتهمة التآمر على أمن الدولة.
وقالت المجلة الفرنسية إن برنارد هنري ليفي متهم بالتعاون مع شخصيات من حزب النهضة الإسلامي بالتآمر على الأمن الداخلي والخارجي للدولة التونسية، مشيرة إلى أن القضايا المتهم فيها قد تصل عقوباتها إلى الإعدام، خاصة وأنها تنظر حاليا في وحدة مكافحة الإرهاب بالمحكمة الجنائية التونسية.
وأتبع بقوله “لائحة الاتهامات تضمنت تسجيلات للقاءات مشبوهة بين أعضاء حزب النهضة مع دبلوماسيين غربيين بالتعاون مع برنارد هنري ليفي لترتيب الإطاحة بالرئيس التونسي قيس سعيد، وتظهر اللائحة أنه يمتلك استثمارات في تونس بأسماء مستعارة من بعض اليهود التونسيين، وأنه مرتبط بالأعمال التخريبية التي تعمد أعضاء حركة النهضة تنفيذها خلال السنوات الأخيرة”.
ومضى قائلا “تشير لائحة الاتهام أيضا أن برنارد هنري ليفي له ارتباطات بالجماعات الإسلامية المسلحة في الجزائر، وذكرت لائحة الاتهام أن برنارد هنري ليفي استغل علاقاته مع إحدى الشركات المتحالفة مع إسرائيل لتعطيل إنتاج الفوسفات في تونس، بهدف الإضرار بالاقتصاد التونسي وإخضاعه للتطبيع مع إسرائيل”.
واستدرك قائلا “تشير لائحة الاتهام أيضا أن برنارد هنري ليفي يتبنى الفكر الماسوني، ومرتبط أنشطة مشبوهة تسعى للسيطرة على الاقتصاد والسياسة والسلاح في تونس”.
وشددت المجلة الفرنسية على أن عدد من النشطاء في تونس يقولون إن زيارات برنارد هنري ليفي المتكررة إلى تونس لم يكن هدفها في الأساس الأوضاع التونسية، بل كان يعمل على دعم المصالحة الوطنية في ليبيا، بحد قولهم.
وقالت إنه “برنارد هنري ليفي ظهر بجانب شخصيات مختلفة في شرفات الفنادق التونسية مثل فضيل الأمين ونوري شريو أحد الشخصيات البارزة من الأمازيغ في ليبيا”.