الاخبار

مجلس الأمن سيصوت على مشروع قرار لتمديد ولاية البعثة الأممية لدى ليبيا حتى 31 يناير 2025

أكد موقع “سيكيورتي كاونسل ريبورت” التابع للأمم المتحدة، أن مجلس الأمن سيصوت على مشروع قرار لتمديد ولاية البعثة الأممية 3 أشهر حتى 31 يناير 2025، بعد مفاوضات روسية بريطانية.

وأوضح الموقع الأممي، أن مشروع القرار يتضمن إمكانية تمديد تلقائي إضافي لمدة 9 أشهر حتى 31 أكتوبر 2025، إذا تم تعيين مبعوث أممي جديد بحلول 31 يناير 2025، فيما يحافظ نص مشروع القرار على المهام الأساسية الموكلة للبعثة الأممية المنصوص عليها قرار تشكيلها في عام 2020.

وأشار الموقع إلى أن ليبيا لا تزال تعاني من الانقسام الحكومي ولم يحقق الأطراف أي تقدم في حل الخلافات حول التشريع الانتخابي المقترح، الذي من شأنه أن يسمح بإجراء انتخابات وطنية والمصالحة بين الحكومة المنقسمة في البلاد.

وأردف بقوله “نقطة الخلاف الرئيسية في ليبيا تتمثل في تشكيل حكومة مؤقتة موحدة لتنظيم الانتخابات، خاصة وأن الجمود السياسي هو ما تسبب في تعطيل الانتخابات عام 2021”.

ومضى بقوله “آخر مبعوث أممي عبد الله باثيلي، ندد في آخر إحاطة له التي سبقت إعلانه استقالته، بالعزم الأناني للقادة الحاليين على الحفاظ على الوضع الراهن من خلال تكتيكات المماطلة والمناورات”.

ولفت إلى أن باثيلي أكد كذلك بعد استقالته أنه “لا توجد طريقة يمكن للأمم المتحدة من خلالها العمل بنجاح” في ليبيا في ظل الظروف الحالية.

وذكر الموقع أن روسيا تعلن دعمها لولاية البعثة الأممية، ولكنها لا توافق على تمديدها لفترة طويلة من دون تعيين مبعوث أممي جديد معتمد من المجلس، ودعت الأمين العام للأمم المتحدة لاقتراح مرشحين جدد في المستقبل القريب جدا.

وبشأن مشروع القرار الحالي، قال الموقع: “مشروع القرار الحالي شهد مفاوضات صعبة، حيث عقدت بريطانيا المسؤولة عن صياغة مشروع القرار، جولات مفاوضات فقد وزعت المملكة المتحدة، المسؤولة عن صياغة مشروع القرار بشأن ليبيا، إلى أن قدمت الصين وروسيا نسخة منقحة ثالثة من المشروع يوم 28 أكتوبر”.

وأتبع بقوله “في يوم 30 أكتوبر، بعد إجراء مناقشات ثنائية بين روسيا وبريطانيا تم صياغة مسودة منقحة رابعة، ليتم عرضها للتصويت على المجلس”.

وأتم قائلا “نص المسودة الأولية لبريطانيا كان يتضمن تجديد ولاية البعثة الأممية لعام كامل، واحتفاظها بالمهام الأساسية للبعثة، وتحديث اللغة المستخدمة، لتعكس التطورات السياسية والأمنية والإنسانية الأخيرة في ليبيا”.

زر الذهاب إلى الأعلى