محامي ليبي: هانيبال القذافي لم يكن مطلوباً لدى القضاء اللبناني عندما اختطف قبل 9 سنوات
قال محامي ومستشار اتحاد القضاء الليبي للشؤون الخارجية، خالد الغويل، إن الكابتن هانيبال القذافي خضع للاحتجاز الاحتياطي في السجون اللبنانية بزعم صلته بحادثة اختفاء موسى الصدر ورفيقيه التي وقعت في عام 1978، مؤكدا أن هانيبال كان وقتها عمره سنتان وبالتالي هذه القضية لم يكن طرفا فيها.
وأكد الغويل، خلال مداخلة مع فضائية “العربية”، أن الكابتن هانيبال لم يستدعى من القضاء اللبناني ولم يكن مطلوبا لدى القضاء اللبناني، بينما وقع في ضحية جرم من عصابة مسلحة اقتادته من الأراضي السورية وتم تعذيبه وتسليمه إلى الرابطة العدلية.
وتساءل غويل، عن سبب استمرار توقيف هانيبال لمدة 9 أعوام، واصفاً من خطفوه من سوريا بالعصابة الإجرامية، محملاً حركة أمل مسؤولية استمرار احتجاز هانيبال القذافي من دون وجه حق، وأن هذه المسؤولية تمتد إلى السلطات السورية.
ورأى أن مثول الكابتن هانيبال القذافي أمام المحقق العدلي في لبنان، هو إجراء غير قانوني، لأنه لم يكن مطلوبا قضائيا، مناشدا من وصفهم بالعقلاء في لبنان لحل لغز هذا الاحتجاز.