محلل سياسي: أي تغيير في رئاسة “مجلس الدولة” لن يؤدي لتشكيل الحكومة أو إجراء الانتخابات
أكد المحلل السياسي، عبد الله الكبير، أن أي تغيير في رئاسة المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” لن يؤدي إلى أي تقدم نحو تشكيل الحكومة أو إجراء الانتخابات، بل يمكن أن يؤدي إلى زيادة حدة الصراع.
وقال الكبير في تصريحات لمنصة “صفر”، إن عودة المشري إلى الرئاسة يمكن أن تسرع من وتيرة التواصل مع رئيس برلمان طبرق عقيلة صالح، لكن الكتلة العريضة في مجلسه ستعترض على تقديم أي “تنازلات غير مقبولة”.
وأردف قائلا “إذا تم تجديد الثقة في محمد تكالة، فلن يقع أي تأثير على مواقف مجلس الدولة وهذا قد يدفع معسكر عقيلة إلى تقديم بعض التنازلات إذا قرروا أنه لابد من إجراء التغيير على مستوى الحكومة فقط، لكي يجدوا المبرر المطلوب لمحافظ البنك المركزي لتنفيذ قانون الميزانية”.
ومضى بقوله “إدارة المشري للمجلس لم تكن سيئة بالمطلق، لكنه لا يزال مصرا على تنحية الدبيبة من حكومة الوحدة، وهو ما قد يشكل مشكلة له”.