معهد إيطالي: قادة ليبيا الحاليون لا يهتمون إلا بالحفاظ على سلطاتهم حتى لو على حساب الانتخابات
اتهم معهد الدراسات السياسية الدولية الإيطالي من يتصدروا مشهد ليبيا ما بعد نكبة فبراير، بأنهم لا يهتمون إلا بالحفاظ على سلطاتهم، اكثر من تحديد موعد للانتخابات المقبلة.
وأوضح المعهد في تقرير له أن ليبيا لا تزال تشكل مصدرا لعدم الاستقرار الإقليمي والدولي، رغم أنها لم تعد محط اهتمام الكثير من وسائل الإعلام.
ولفت المعهد إلى أن الأزمة الليبية لا تزال مستمرة، رغم توافق عدد ممن يتصدروا المشهد على حلول وسط لتنظيم الانتخابات، ولكن أرجعت تأزم الموقف إلى التدخلات الخارجية التي حولت ليبيا إلى “ساحة للتنافس الدولي”.
وحذر المعهد من أن الأزمة الليبية يمكنها التأثير على اقتصاد ليبيا خاصة بالنسبة لقطاع النفط، الذي يعاني بصورة كبيرة من انقسام البلاد.
وأردف المعهد “الوجود الروسي في ليبيا يبدو أنه راسخ في البلاد، والولايات المتحدة وحلفائها يسعون جاهدين لتعزيز دورهم لموازنة نفوذ موسكو، ويبدو أن زيارة رئيس وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني لليبيا تأتي ضمن هذه الجهود”.
وأتم بقوله “بالنسبة لإيطاليا كما هو الحال بالنسبة للدول الأوروبية الأخرى تظل ضرورة الحد من تدفقات الهجرة هي القضية الرئيسية في العلاقة مع ليبيا”.