مقال فرنسي: اعتقال بوسبيحة إجراء قمعي يمنع الليبيين من الانخراط في المصالحة الوطنية
أكد المحلل الفرنسي، روبرت تشارفين، أن اعتقال الشيخ علي مصباح أبو سبيحة لن يؤدي إلا لتفاقم أزمة انقسام البلاد، مضيفاً أن اعتقاله لا يمكن وصفه إلا بإجراء قمعي يمنع الليبيين من الانخراط في المصالحة الوطنية.
وأضاف المحلل الفرنسي، في مقال نشرته مجلة “La voix de la Libye”، أن الأسوأ من هذا الاعتقال هو الصمت المتواطئ من جانب السفارات والدول الغربية المسؤولة عن الكارثة التي تعيشها ليبيا منذ أكثر من عقد من الزمن.
وأشار إلى أن الصمت المعتاد لوسائل الإعلام الأوروبية الكبرى، ورد الفعل البطيء أو حتى صمت الأحزاب في الدول الأوروبية محاولة منهم لجعل المواطن الأوروبي يستمر في جهله بما يحدث في الواقع الليبي.
ولفت إلى أن كافة الدول الغربية تتحدث رسمياً عن وحدة البلاد وإجراء انتخابات مؤيدة للسلم المدني، وإعادة بناء الدولة، واستقرار المنطقة، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية التي يحتاجها الشعب، ولكنها لا تدافع أبدا عن حصول الليبيين على هذه الحقوق.
وأتم بقوله “ينبغي إطلاق سراح أبو سبيحة إذا كانت الدول الغربية تريد حقًا أن تضع حدا لأي أمر يهدد تنظيم الانتخابات في ليبيا”.