الاخبار

منصة الطاقة: الصفقة الغامضة “مصفاة رأس لانوف” تظهر من جديد في ظل تصاعد أزمة الدبيبة وعون

أكدت منصة “الطاقة” المتخصصة في أسواق الطاقة العالمية، أن مصفاة رأس لانوف عادت للواجهة من جديد بعد قرار وزير النفط محمد عون، الابتعاد عن المشهد في ظل تصاعد الأزمة وإصرار رئيس حكومة غرب ليبيا عبدالحميد الدبيبة، على تجاهله.

وأشارت المنصة، في تقرير لها، إلى أن مصفاة رأس لانوف تعد واحدة من الأزمات التي أثارها وزير النفط الليبي محمد عون، إذ ربط موافقته على إجراءات نقل ملكية الشريك الأجنبي لطرف ثالث أن يكون المستثمر الجديد صاحب خبرة دولية.

ولفتت إلى أن عون قد دعا، في بيان له، مؤخرًا، الدبيبة لاتخاذ موقف واضح حيال أزمة القيادة في وزارة النفط، إما بتصحيح الوضع، وإما بإصدار قرار إقالته من منصب وزير النفط والغاز في حكومته.

وأوضحت أن الشركة الليبية الإماراتية “ليركو” تدير مصفاة “رأس لانوف” النفطية، ويشترك في ملكيتها كل من المؤسسة الوطنية للنفط ممثلة عن الدولة الليبية، وشركة “تراستا” التابعة لمجموعة “الغرير” الإماراتية.

وتابعت أنه في مارس/آذار، أبلغ وزير النفط رئيس الحكومة بموافقته على قبول صفقة مصفاة رأس لانوف، بشرط أن يكون الشريك جهة عالمية مؤهلة وفق ضوابط خاصة، موضحًا أن مؤسسة النفط لم تقدم لمجلس شؤون الطاقة نتائج مفاوضاتها مع شركة تراستا الإماراتية حول المصفاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى