موسى إبراهيم: وصول بارجة أمريكية في طرابلس… القتلة يعودون تحت راية التعاون

علق الدكتور موسى ابراهيم المتحدث السابق باسم اللجنة الشعبية العامة أن على وصول مدمرة أمريكية إلى طرابلس، مشاركة في تدمير ليبيا عام 2011، قائلا “وصول بارجة أمريكية في طرابلس… القتلة يعودون تحت راية التعاون”.
وقال إبراهيم في مقطع مرئي: “الأسطول السادس الأمريكي، الذي تنتمي له هذه البارجة، ليس مؤسسة خيرية، فهو من قصف ليبيا عام 1986 بأوامر من ريغان، وهو من قتل المدنيين الليبيين بالعشرات في طرابلس وبنغازي”.
وتابع قائلا “الأسطول السادس الأمريكي هو من شارك في العدوان على ليبيا عام 2011، ودمر البنية التحتية ودعم الميليشيات وأسقط الدولة”.
ومضى بقوله “هذا الأسطول هو من يدعم الكيان الصهيوني، ويوفّر له الغطاء العسكري في البحر المتوسط، ويساند جرائمه في غزة وفلسطين”.
وذكر كذلك أن البارجة “ماونت ويتني” نفسها كانت جزء من منظومة الحرب والتجسس لصالح العدو في المنطقة، مشيرا إلى أن “السؤال الحقيقي: ما معنى أن يستقبل ضباط ليبيين مجرمي حرب أمريكيين بالأحضان، وكأن التاريخ تُمسح صفحاته؟!”.
وأردف بقوله “ما معنى أن بارجة قصفت طرابلس ترجع ترسي فيها ونصفق لها؟! ما معنى أن من يسلّح الصهاينة في إبادة شعبنا في غزة، يأتي يتكلم عن أمن ليبيا؟!”.
واستدرك قائلا “هناك دم وهناك ذاكرة وهناك كرامة، وأمريكا لا تأتي من أجل حماية ليبيا، بل تأتي لتسيطر وتراقب وتعيد رسم المشهد بما يخدم مصالحها ومصالح العدو الصهيوني”.
وشدد على أنه “الوحدة الوطنية لا تُبنى بالبارجات الأجنبية، والأمن لا يُصنع تحت ظل القواعد العسكرية الأمريكية، ولو كنا فعلا نريد السيادة ونريد وحدة ليبيا، علينا رفض هذا التواجد الاستعماري المقنع، ونقف وقفة رجال أحرار نرفض أي تدخل أجنبي خاصة الأمريكي”.
وأتم قائلا “هذه بلادنا، ولا يمكن أن نسمح للغزاة بلبس قناع الصداقة لكي يرجعوا يتحكموا فينا”.