أكدت صحيفة “العرب” اللندنية أن النخب التي ظهرت بعد نكبة فبراير، فشلت في بناء الدولة الليبية، وتسببت في انقسام البلاد عسكريا وسياسيا وحكوميا واجتماعيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن نخب ما بعد فبراير تعتمد على في تحركاتها على الميليشيات والمرتزقة والتدخلات الخارجية، التي تزيد تعقيد الأوضاع في البلاد، ويعتمدون على المال والسلاح والحمية القبلية والمناطقية، ولا تحركها إلى المصالح المالية والاقتصادية والسياسية.
وأوضحت الصحيفة أن من صعدوا على السلطة في ليبيا، ليسوا إلا مجرد طبقة غير مهتمة بالديمقراطية، وهدفها ضمان مصالح القوى المؤثرة داخليا وخارجيا لتمكين أي منهم الحصول على نصيبهم من الغنيمة.
