أكد جمعة عتيقة المصراتي، أن الشعب الذي خرج لمساندة وتأييد ثورة الفاتح لن يساند الملكية البائدة أو دستورها المزعوم، الذي ينادي به بعض الجهلاء بحسب قوله.
وقال عتيقة في تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار” المؤدلجة: “لن يخرج من الشعب للدفاع عن دستور 1951 الذي ينادي به بعض الجهلاء، هذا بعدما أطاح به مجموعة من الضباط الصغار، بل خرجوا يؤيدوا ويهتفوا لهؤلاء الضباط الصغار الذين لم يكونوا يعرفوا حتى أسمائهم”.
وتابع بقوله ” لماذا أيد الناس هؤلاء الضباط”، لأن الدستور هذا لم يكن يترسخ لديهم ولم يكونوا مؤيدين له”.
واكد عتيقة أن التاريخ لا يعود للوراء أيضا والسنوسي والملكية صفحة تم طيها في تاريخ ليبيا ولن تعود أبدا، مضيفا بقوله “من يتحدثون عن أن ليبيا كان فيها ملكية دستورية واهمين، فليبيا كانت فيها ملكية مطلقة وكانت دولة وراثية، وهذا لن يحدث أبدا مرة اخرى، فليبيا لن تعيد استنساخ الديكتاتورية مجددا، ولن تعود إلى العصور المظلمة مرة أخرى”.
وأتم بقوله ” هذا السنوسي الذين يدعون له ليس لديه أي رصيد سياسي أو خبرة سياسية حتى يدعون له، ولا يمكن الاعتماد على شعارات جوفاء لبناء البلاد، فهولاء يبدوا أنهم مراهقين سياسيين”.
