أكد رئيس حزب صوت الشعب، فتحي عمر الشبلي، أن الأمريكي خليفة حفتر، لن يوافق على أي إجراء يخص الانتخابات، ما لم يضمن وجود قوانين تأتي به هو إلى السلطة، مشيرا إلى أن المشهد ليبيا ما بعد نكبة فبراير يتعقد بصورة كبيرة بسبب تدخلات الأطراف الخارجية.
وقال الشبلي في تصريحات عبر قناة “فبراير” التابعة لوليد اللافي، إن: “مجلسي النواب والدولة لا يريدان الوصول إلى حل للأزمة الليبية، خاصة بعدما حول عقيلة صالح مجلس النواب لذراع سياسي لحفتر”.
وتابع بقوله “كل الأطراف ليس من مصلحتهم إجراء انتخابات جديدة وكل طرف يمثل راعي إقليمي محدد تصطدم مصالحهم مع بعضهم البعض، والمناكفات السياسية الحالية، نشبت بسبب أن كل طرف يريد تشكيل حكومة تسير على هواه والشلة المحيطة به”.
وتطرق الشبلي إلى اجتماعات القاهرة، وقال إن ما حدث لم يكن اتفاقا بل هو مجرد إعلان عن تشكيل لجان فنية لتعديل مخرجات لجنة “6+6” وآليات تشكيل حكومة جديدة، مضيفا “أعتقد أن الأمر سيقف عند هذا الحد، فالجميع يعلم أنه مجرد مضيعة للوقت”.
وأتم بقوله “أعتقد أن نوايا المجتمعين في القاهرة لم تكن مرتبطة بحل الأزمة الليبية، لأنه لو نوايا الأطراف السياسية صادقة لتم حل الأزمة، وأتوقع أن يتنصل أحد الأطراف، لتستمر إدارة اللعبة والمهزلة الحادثة في ليبيا منذ 13 عاما”.
