أكد موقع “إندبندنت عربية”، أن عددا من التجار التونسيين أبدوا تذمرا واسعا من ممارسات التشكيلات الأمنية المسلحة والميليشيات خاصة تلك المسؤولة عن تسيير معبر رأس إجدير الحدودي، مشيرا إلى أن “الابتزاز بات ممارسة شائعة من قبل هذه المجموعات، من خلال فرض رسوم جمركية وهمية واستخلاص إتاوات غير قانونية على المسافرين والسيارات”.
وأشار الموقع، في تقرير له، إلى أن التجار اشتكوا مما وصفوه بتعرضهم لكل “أنواع التنكيل بهم من قبل هذه الجماعات، الأمر الذي وصل لتعرض سياراتهم وشاحناتهم إلى التهشيم والتكسير”، فيما يضطر بعض التجار إلى دفع الرشاوى، حتى لا يتعرضون للضرب والإهانة.
وأرجع الموقع، تلك المعاناة إلى غياب سلطة الدولة من الجانب الليبي في أعقاب نكبة فبراير، ونقل عن أحد التجار قوله “الوضع على الحدود الليبية مزري، فهذه المجموعات المسلحة تتعامل مع كل التجار على أنهم يشتغلون في التهريب، ونتعرض لمعاملة سيئة وضرب وعنف لفظي”.
