كشف أعضاء في المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” أن عضو المجلس صفوان المسوري الذي تم الإفراج عنه من قبل جهة أمنية في درنة اليوم، تم اختطافه بسبب انتقاداته السابقة للأمريكي خليفة حفتر.
وقال مقرر المجلس، بلقاسم دبرز، في تصريحات لمنصة “صفر”، إنهم علموا أنه تم اختطافه من قبل جهة أمنية تابعة للرجمة، بسبب اعتباره يقف ضد حفتر، بسبب منشور سابق كتبه على صفحته الشخصية في “فيسبوك” تحدث فيه عن وجود “سجون تابعة للرجمة يتم فيها تعذيب المساجين ومعاملتهم بطرق سيئة”.
وتابع دبرز: “كانوا يريدون التحفظ عليه لفترة أطول وعدم إطلاق سراحه، لكن إصدارنا بيانا أحدث فارقا واضطروا للإفراج عنه”.
من جانبها، قالت عضو المجلس أمينة المحجوب إن المسوري تم احتجازه من قبل عناصر الأمن الداخلي التابعة للرجمة، مضيفة “لا نعلم نوع التحقيق ولا الاستدعاء الذي يمكن أن يطال شخص يتمتع بحصانة تشريعية مثل المسوري”.
وتابعت قائلة “تم احتجازه بسبب نشره منشورات عما يحدث في سجن قرنادة من تعذيب وإخفاء، ورغم أنه منشور منذ مدة طويلة لكن يبدو أن أي تصريح ضد حفتر لا ينسى بل يخبأ إلى حين حصولهم على صاحبه”.
ومضت بقولها “لا ندرك حتى الآن إذا ما كان المسور قد تعرض للضرب أم لا، ولا كيفية إخلاء سبيله وبأي ضمانات تمت”.
