كشفت مصادر من داخل المؤسسة الوطنية للنفط، أنها تلقت خطاب من الشريك الأجنبي في مصفاة “راس لانوف” يحيطها علما بتلقيه عرض لبيع حصته من “مشتر مجهول” لم تكشف أي معلومات عنه، وطلبت الموافقة المبدئية للبيع.
وأوضحت المصادر في تصريحات لصحيفة “صدى الاقتصادية” أن الشريك الأجنبي طالب المجلس الأعلى لشؤون الطاقة، طلبا للتوجيه بالرفض أو القبول المبدئي لعملية البيع.
وأشارت المصادر إلى أنه في حالة قبول المؤسسة عرض البيع، ستطلب ملفا كاملا حول “المشتري المجهول” حول ملائمته الإدارية والمالية.
ونفى المصدر أن يكون للمشتري المجهول علاقة بالكيان الصهيوني، بقوله “هناك محاولات بعض الأطراف لتشتيت الرأي العام عن القضايا المعيشية والاقتصادية، والترويج بأن الطرف الذي تقدم بالعرض له علاقة بشركات الكيان الصهيوني، إلا أن المؤسسة الوطنية للنفط تلتزم بقانون مقاطعة الكيان الصهيوني”.
وأتم المصدر بقوله “تفكر حاليا المؤسسة في عرض حصة الشريك الأجنبي للاستثمار المحلي للقطاع الخاص الوطني، ولتعود مصفاة راس لانوف ليبية بنسبة 100%”.
