الاخبار

صنع الله يهاجم محاولة بيع حصة “الشريك الأجنبي” في مصفاة راس لانوف لـ”مشتر مجهول”

هاجم الرئيس السابق للمؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، محاولة الشرك الأجنبي بيع حصته في مصفاة “راس لانوف” إلى “مشتر مجهول”، مشيرا إلى أنه لا يدري كيف يمكن للمؤسسة أن توافق على هذه الصفقة من دون معرفة هوية المشتري، خاصة وأن هذه الموافقة تتطلب موافقة الدبيبة.

وقال صنع الله في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إن مصفاة “راس لانوف” هي أكبر مصفاة في ليبيا، وتشكل ثلثي الطاقة التكريرية في البلاد وتتحكم في 80 مليون برميل نفط سنويا أي 18% من الدخل الوحيد للدولة، ويجب ألا يكون التعامل فيها عن طريق “شركاء مجهولين”.

وتابع بقوله “الشريك الأجنبي الحالي أصلا شريك مخالف، فهو خسر جميع القضايا التي رفعها أمام التحكيم الدولي والقضاء المحلي أيضا وصفدرت فيها أحكام وخسارته لباقي الدعاوى شبه محسومة، وفي ي غضون أسابيع قليلة سوف يصدر حكم في الطعن المرفوع أمام المحكمة العليا في باريس رفعه الشريك لمنع المؤسسة من تعيين خبير لشراء حصته، مع فرضية ربح المؤسسة للحكم كبيرة”.

ومضى بقوله “سيجعل هذا الحكم فض الشراكة وشراء حصة الشريك بسعر منخفض أمر واقع، مجرد أسابيع وسيكون موقف الشريك التفاوضي أضعف من موقفه الحالي الضعيف بسبب خسارته لكل القضايا التي رفعها أو سيُجبر على الخروج بخفي حنين”.

واستطرد قائلا “بداية عام 2022 كان الشريك قد اعرب عن رغبته في الخروج عن طريق التفاوض مقابل 100 مليون دولار ولكنه قطع المفاوضات لأسباب مجهولة، فمن سيكون الشريك المجهول الذي سيأتى به الشريك المخالف، وهل سيكون أفضل من سابقه؟”.

وأتم بقوله “أعتقد أن الحل إما أن تقوم المؤسسة الوطنية للنفط من خلال فريق المنازعات الخارجية التابع للادارة العامة للشؤون القانونية وبالتعاون مع إدارة قضايا الدولة ومحامي المؤسسة الدولي بالتفاوض مع الشريك من موقف قوة نظراً إلى أن جميع أحكام القضاء والتحكيم السابقة في صالحها وأن موقفها في بقية القضايا قوي، أو أن تنتظر المؤسسة صدور حكم المحكمة العليا في باريس القاضي بفض الشراكة وشراء المؤسسة الوطنية للنفط لحصة الشريك بسعر السوق العادل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى