أكد موقع “إندبندنت عربية” أن تصرفات نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، باتت تهدد مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا بالكامل.
وأوضح الموقع أن مؤتمر المصالحة الوطنية الجامع في ليبيا، باتت مهددا بالفشل قبل انعقاده في أبريل المقبل، بسبب موجة الانسحابات من الأطراف الرئيسية المدعوة، والتي بدأت بفريق الدكتور سيف الإسلام القذافي، ثم فريق الأمريكي خليفة حفتر، وأخيرا انسحاب 11 عضوا من اللجنة التحضيرية الخاصة بالمؤتمر، احتجاجا على ما وصف بقرارات المجلس الرئاسي التي تهدد نجاح المؤتمر.
وأشار الموقع إلى أن فشل مؤتمر المصالحة يبدو حتميا، ما لم ينجح المجلس الرئاسي في حل الخلافات الحالية، وهو ما سيشكل ضربة مؤثرة للمسار السياسي الليبي، بعد تضييق الهوة بين برلمان طبرق والمجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” للاتفاق على ملامح خارطة طريق تقود إلى الانتخابات.
وأردف الموقع بقوله “انتقادات عدد واسع من أعضاء البرلمان لممارسات اللافي في مشروع المصالحة، تؤشر إلى اتخاذ مجلس النواب موقفا مماثلا لموقف المنسحبين ومقاطعته لجلسات مؤتمر المصالحة”.
