أكد موقع “المونيتور” الأمريكي، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ترى أن الوجود الدبلوماسي الأمريكي في ليبيا أمر بالغ الأهمية للمساعدة في مواجهة البصمة الروسية المتزايدة في إفريقيا وكذلك دعم الحملة التي تقودها الأمم المتحدة لإجراء الانتخابات.
وأفاد الموقع، بأن إدارة بايدن أخطرت الكونجرس بخطتها لاستعادة الوجود الدبلوماسي الأمريكي في ليبيا، بعد عقد من الاضطرابات في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا والتي أجبرت الدبلوماسيين الأمريكيين على إخلاء السفارة الأمريكية في طرابلس.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، إن وزارة الخارجية قدمت إخطارًا رسميًا إلى المشرعين هذا الشهر، لبدء ما تتوقع الوزارة أن تكون عملية تستغرق عامًا إلى عامين لإنشاء “منشأة دبلوماسية مؤقتة” في ليبيا.
وأكد المسؤول في تصريحات لموقع “المونيتور”، أنه ليس هناك بديل عن التواصل المستمر على الأرض مع الجهات الفاعلة الليبية، مشيراً إلى أنه تم إتخاذ الوقت الكافي للقيام بالتخطيط الدقيق لهذا الحدث الهام.
ولفت إلى إنها مهمة معقدة للغاية لاستئناف العمليات في موقع معلق، موضحا أنه في هذه اللحظة بعد وفاة بريجوزين، هناك نوع من التطور المستمر في كيفية قيام روسيا بأنشطتها عبر القارة الأفريقية.
وأوضح أنه من المنطقي، بينما تقيم معظم الدول الأخرى، بما في ذلك القوى الكبرى، وجودها الدبلوماسي في طرابلس، يجب على الولايات المتحدة أن تفعل الشيء نفسه.
