نفت الغرفة الأمنية المشتركة التي شكلها الميليشاوي عماد الطرابلسي، أن آمر الغرفة عبد الحكيم الخيتوني ومعاونه تم طردهما من معبر رأس اجدير.
وأوضحت الغرفة في تصريحات خاصة لمنصة “صفر” أن ما يتم تداوله حول انسحاب قوة إنفاذ القانون وطردها من المنفذ من قبل جهات معينة بالمنطقة غير صحيح وغرضه إشعال نار الفتنة، بحسب الغرفة.
وأردت الغرفة: “القوة التي رافقت الخيتوني، كانت مهمتها تفقدية، لغرض تقييم الأضرار والوضع الأمني للتخطيط للترتيبات اللازمة لإعادة افتتاح المنفذ، وعادت لمقر تمركزها في العسة وفق تعليمات وزارة الداخلية قبيل أذان المغرب”.
ومضت بقولها “المقطع المتداول الذي يزعم طرد القوة لا يظهر إلا الظلام الدامس، وهو ما يثبت عدم صحته، لأن القوة عادة لمقرها في العسة بوضح النهار”.
وأتمت بقولها “الوحدات التابعة لألوية الجيش الليبي، لا تزال تتمركز في المنفذ كما هي، وستعقد الغرفة فيما بعد اجتماعا لتسلم المعبر رسميا”.
