أكد الدبلوماسي الليبي السابق، عثمان البدري، أن الولايات المتحدة لا تتعامل مع الملف الليبي إلا وفق مصالحها الخاصة فقط، ولا تنظر له حاليا إلا من خلال زاوية واحدة وهي كيفية مواجهة النفوذ الروسي في المنطقة.
وأوضح البدري في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” الإماراتي أن السياسة الأمريكية الحالية في ليبيا، تعتمد على ردود الأفعال تجاه أية خطوة يقوم بها الجانب الروسي في ليبيا.
وأردف بقوله “لم تطرح الولايات المتحدة نهجها وخطتها تجاه ليبيا، إذ تتعامل مع الظروف وفق مصالحها الخاصة، لذلك أحيانًا يكون الملف الليبي في صدارة أولويات الإدارة الأمريكية، وأحيانًا أخرى يكون في آخر هذه الأولويات أو يتراجع قليلًا، نتيجة وجود ملفات أكثر أهمية بالنسبة لها”.
