أكد عبد الحكيم الخيتوني رئيس الغرفة الأمنية المشتركة التابعة للميليشاوي عماد الطرابلسي أنه الالتفات إلى مختلف الشائعات التي يتم ترويجها عبر صفحات الفتنة، بحسب قوله، بشأن طرد عناصر الغرفة من معبر “رأس اجدير” الحدودي مع تونس.
وأوضح الخيتوني خلال لقائه أعيان ومشائخ رقدالين والنوايل والعسة وأعضاء وحدة طب الطوارئ في المنطقة أنهم لا يريدون زيادة الحقد على مدينة أو جهة معينة، ونحن ذهبنا إلى المعبر بدون أي آليات أو قوات.
وأردف بقوله “القوات الموجودة في العسة تتكون من 600 آلية، وهدفها إظهار هيبة الدولة وأن وزارة داخليتنا ليست ضعيفة، وهدفنا تأمين الخط الحدودي بالكامل وليس رأس اجدير فقط، وقوتنا نظامية ونتحرك بتعليمات وبالنا واسع”.
ومضى قائلا “قيمنا الأضرار التي تعرض لها معبر رأس اجدير، ووجهنا برسالة إلى وزارة الداخلية حتى نعرف كيف نتصرف الفترة المقبلة”.
وأتم بقوله “نقول لصفحات الفتنة إننا لا نريد أن تعود بلادنا إلى الفوضى، وجميعنا لدينا هدف واحد، ولتحقيقه يجب أن يتنازل الجميع حتى نفتح المعبر ويستمر العمل في المعبر، فنحن أخذنا عهد على نفسنا بإيقاف عمليات التهريب، ونعلم أن جهة معينة هي التي تستفيد منه ولا يستفيد أي ليبي منه، وسنحاربه على الدوام”.
