الاخبار

موقع أوروبي يعترف بأن الغرب أصر على تفكيك النظام الجماهيري سعيا وراء مصالحه الشخصية

اعترف موقع أوروبي بأن القوى الغربية سعت لتفكيك النظام الجماهيري، سعيا وراء مصالحه الشخصية، وليس وفقا للصبغة الإنسانية التي صاغوها على تدخلهم الإجرامي في ليبيا عام 2011.

وأوضح موقع “مودرن دبلوماسي” الأوروبي، أن إصرار القوى الغربية على تفكيك النظام الجماهيري إبان نكبة فبراير، تفوح منه رائحة إعطاء الأولوية البرغماتية لمصالح الدول الذاتية، المتمثلة في ضمان حلفاء متوافقين أيديولوجيا معهم في منطقة غنية بالنفط.

وأورد التقرير أن “قوى الغرب استعانت لتحقيق أهدافها بعناصر وسياسيين يفتقرون للبصيرة اللازمة، لتسهيل عملية انتقالية سلسة أو إحداث أي تغيير حقيقي، وكانت النتيجة النهائية هي القصور الهائل في السلطة المركزية، الأمر الذي أدى إلى استيلاء فوضوي على السلطة بين مجموعات المصالح المختلفة”.

ولفت التقرير أن ليبيا لا تزال تعاني حتى الآن من انقسام سياسي مستمر، في حين يظل المواطنين يائسين بحثًا عن بصيص من الأمل، حيث تغلق حقول النفط بين الحين والآخر نتيجة احتجاجات الجماهير الساخطة التي تطالب بإجراء انتخابات نزيهة وإصلاحات اجتماعية.

وجاء في التقرير أن “الليبيين يشعرون بالخذلان من قادتهم، ولكنهم يشعرون بالإحباط أكثر من المجتمع الدولي الذي انخرط في وعود كبيرة، فقط ليزرع عن غير قصد حالة من الاضطراب لا تنتهي أبدًا في البلاد”.

وخلص التقرير إلى أن ” العقد الماضي في ليبيا، أظهر كيف يمكن أن تُستخدم مثل هذه المفاهيم الزائفة، كستار لغزو اقتصادي على كافة المستويات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى