اعترف موقع قطري، بأن نكبة فبراير التي ساهمت فيها قطر، تسببت في معاناة الليبيين خلال شهر رمضان، وغياب طعمه وأجوائه الروحانية لديهم.
وأوضح موقع “العربي الجديد” القطري، أن ارتفاع الأسعار، والمناكفات السياسية بين مؤسسات ما بعد نكبة فبراير، من العوامل الرئيسية لغياب طعم رمضان لدى الليبيين.
وأردف الموقع بقوله “العلاقة بين الحكومات ومصرف ليبيا المركزي وغياب السيولة النقدية لأكثر من شهرين فاقم من الأوضاع المعيشية المتردية لدى المواطنين قبل شهر رمضان”.
وأشار إلى أن المواطنين الليبيين يحاولون حاليا، مقاومة الظروف بالاستغناء عن بعض المواد الخاصة بالأطعمة الرمضانية الموروثة.
وتطرقت إلى أن هناك أزمة أخرى مرتبطة بالنازحين في مدينة درنة المنكوبة، الذين يدخل عليهم شهر الصيام هذا العام ممزوج بطعم الحزن، فحتى لو كانت الأسعار رخيصة، فإن الظروف المعيشية غير متاحة، بسبب فقدان عدد كبير منهم منازلهم.
وأشار الموقع إلى أن الاهتمام حاليا بنازحي درنة تراجع كثيرا، فبينما كانت تصرف لهم مساعدات عينية ومالية في السابق، انقطع الدعم حالياً، رغم أن معاناتهم تكون أضعاف المواطنين الآخرين.
وتطرقت إلى أن أزمة النازحين غير مرتبطة فقط بدرنة، بل هناك مدن عديدة يوجد بها نازحون يعانون نفس المعاناة مثل مدينة مرزق بالجنوب الليبي ومدينة زليتن الذين ترك أهلها منازلهم بسبب ارتفاع المياه الجوفية، وكلهم تحول رمضان لديهم إلى مجرد “طعم حزين” لا فرحة فيه وسط نسيان سلطات ما بعد نكبة فبراير لهم.
