كشف عضو مجلس بلدية ساحل الجبل الأخضر، إدريس ونيس، كيف أن الانقسام الحكومي تسبب في تعطل الحياة بالبلدية وشلل معظم المشاريع فيها.
وأوضح ونيس في تصريحات خاصة لمنصة “فواصل” أن البلدية بها حاليا مجلسان للبلدية واحد يتبع حكومة الدبيبة والآخر يتبع حكومة الشرق، مشيرا إلى أن وجودهما خلق نوع من التضارب ويعطل المصالح فيها.
وأردف بقوله “المجلس الخاص بحكومة الوحدة تتم محاربته من كل الجهات الموجودة في البلدية وعمله متوقف، وحساباته أغلقت وتم إحالتها إلى وزارة الحكم المحلي”.
واستمر قائلا “يوجد عدة مشروعات متوقفة كذلك، أبرزها مشروعا المجمع الإداري للبلدية وإحدى الطرق التي تربط بين أنحاء البلدية، رغم أن نسبة الإنجاز فيهما كبيرة، فقد توقفا للافتقار إلى التغطية المالية ولم تسدد مستحقات المقاولين”.
وأتم بقوله “تشهد كذلك البلدية ارتفاعا في أسعار السلع والمواشي والخدمات وشحاً في أنابيب غاز الطهي حيث وصل سعر الإسطوانة الواحدة 100 دينار، علاوة على شح السيولة في المصارف”.
