الاخبار

لوفيغارو الفرنسية تؤكد أن انسحاب فريق الدكتور سيف الإسلام كان بمثابة إعلان “موت بالبطئ” لمشروع المصالحة

أكدت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن انسحاب فريق الدكتور سيف الإسلام القذافي والانسحابات المتتالية فيما بعد ذلك أبرزها انسحاب فريق الأمريكي خليفة حفتر، كان بمثابة إعلان “موت بالبطئ” لمشروع المصالحة الوطنية.

وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات بين “الإخوة الأعداء” في المنطقة الشرقية والغربية يبدو أنها باءت بالفشل ولن يكتب النجاح لمؤتمر المصالحة الوطنية الذي كان مقرر عقده في سرت، خلال شهر الطير/أبريل الجاري.

ولفتت إلى أنه ظل غياب الحوار بين الفرقاء واستمرار الانقسامات وحروب النفوذ على أكثر من محور، يمكن أن يدفع بالبلاد إلى حالة انسداد سياسي غير مسبوقة، مضيفة “الوضع في ليبيا يتطور، ولكن دون أن يصل إلى مرحلة الإنقاذ التي تحتاجها البلاد”.

وتطرقت إلى الدبيبة يقاوم بصورة كبيرة محاولات الإطاحة به، بسبب “سخائه المالي” على الميليشيات، مستفيدا من صعوبة التوافق في الآراء حول إيجاد بديل له.

وأردفت قائلة “الدبيبة إنه يؤيد إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن، وإنه غير مستعد لتسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة، ولا مجال لحكومة انتقالية جديدة”.

ونقلت الصحيفة الفرنسية عن مصدر قوله إن مساعي الاتحاد الإفريقي لعقد مؤتمر المصالحة الجامع لن يكتب له النجاح، بسبب السياسات المتبعة من قبل المجلس الرئاسي في إدارة الملف.

ونقلت “لوفيغارو” عن الباحث التونسي، بشير الجويني، قوله إنه حتى لو تمكنت هذه الأطراف من الاجتماع فإنه لن تصدر عنه أي قرارات جريئة باتجاه هذا الملف”.

فيما تحدث الأستاذ في جامعة “سانت لويس” الإسبانية، بارح ميكائيل، قائلا: “المسؤولون الليبيون يفضلون الوضع الراهن، الذي يسمح لهم بالاحتفاظ بمقاعدهم بدلاً من الشروع في عملية قد تؤدي إلى فقدانهم السلطة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى