أكد موقع “ميدل إيست أونلاين”، أن الجمود السياسي في ليبيا يتواصل رغم الجهود التي يتم بذلها محليا وإقليميا ودوليا لإخراج البلاد من حالة الانقسام السياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات.
وأضاف الموقع، في تقرير له، أنه رغم بعض التحركات التي حصلت في الفترة الأخيرة سواء عبر الاجتماعات التي عقدت بين أعضاء مجلسي الأعلى للإخوان وبرلمان طبرق لتشكيل الحكومة وكذلك المبعوث الأممي عبدالله باتيلي والجامعة العربية لكن لم يحدث تغيير وبقي الوضع على ما هو عليه.
وأوضح أن الليبيين يعتقدون أن رفض قوى في غرب ليبيا وفي مقدمتهم عبدالحميد الدبيبة القوانين التي أصدرها برلمان طبرق بدعوى ضرورة تعديلها ثم اجراء الانتخابات محاولة للاستمرار في السلطة والتمسك بالمناصب دون تغليب مصلحة الوطن.
ولفت إلى أن التوتر والاقتتال بين الميليشيات في معبر رأس جدير للسيطرة على طرق التهريب مثالا اخر على المخاوف بشأن مستقبل ليبيا وإمكانية عودتها لمربع العنف في اية لحظة.
وتابع أن مختلف القوى السياسية في ليبيا تملك مجموعات مسلحة لحماية مصالحها فيما استخدم الدبيبة تلك الميليشيات للبقاء في السلطة أطول فترة ممكنة.
