الاخبار

سياسي تونسي: أجندات أمريكية وفرنسية وراء أزمة معبر رأس اجدير

أكد الناطق باسم حزب التيار الشعبي التونسي، محسن النابتي، أن ما حدث من توتر تسبب في إغلاق معبر رأس اجدير الحدودي بين بلاده وليبيا، لم يكن سببه إلا أجندات أمريكية وفرنسية من أجل استخدام الأزمة الليبية كبؤرة ضغط على مثلث تونس والجزائر ومصر.

وأوضح في تصريحات لصحيفة “الشروق” التونسية، أن ما حدث من توتر في معبر رأس اجدير، يأتي ضمن محاولات غربية عديدة لتقسيم الدولة الليبية، وجعله أمرا واقعا من قبل المجتمع الدولي الذي يرفع شعارات الديمقراطية والاستقرار، وهو لا يهمه من ليبيا سوى ملفين أساسيين هما الهجرة غير النظامية والإرهاب.

وتابع بقوله “منذ اندلاع الأزمة الليبية، وهناك محاولات حثيثة لإضعاف كيان الدولة لتقسيم التراب الليبي بين الميليشيات، وما حدث مؤخرا هو صراع بين ميليشيات زوارة التي تسيطر على منفذ رأي اجدير والميليشيات التي تسيطر على موانئ الخمس ومصراتة التي تعد معابر رئيسية للتجارة غير المشروعة والتهريب والإرهاب والإتجار بالبشر”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحاول أن تقوم بترتيبات جديدة للسيطرة على المنافذ الثلاثة للتحكم في أخطبوط الإرهاب وهو ما خلق حالة تصادم بين الميليشيات التي تحولت إلى دولة داخل الدولة الليبية والسلطات من طرابلس، متابعا “الأزمة أن الميليشيات في ليبيا، تحدد حاليا ولاؤها الداخلي والخارجي على مبدأ من يدفع أكثر”.

ولفت إلى أن صعود هذه الميليشيات منذ نكبة فبراير، كان عبارة عن أجندة فرنسية خالصة، للسيطرة على المنطقة الغربية، من أجل استهداف البنية الإجتماعية للمغرب العربي لتتمكن من الاشتغال على أهداف كبرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى