الاخبار

ناكر: واشنطن تعزز تواجدها الدبلوماسي لقطع الطريق أمام الروس بمساعدة الدبيبة

قال رئيس حزب القمة عبدالله ناكر، إن ليبيا باتت مهددة بالتقسيم بسبب صراع النفوذ، وتعزيز الولايات المتحدة من تواجدها الدبلوماسي في طرابلس، بهدف تحجيم النفوذ الروسي في المنطقة الشرقية.

وأكد ناكر، في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن التقسيم أو الفوضى هما في أغلب الحالات مصير أي بلد يتصارع حوله الأمريكان والروس، مضيفاً “الأمريكان لن يأتوا إلى ليبيا لتوزيع هدايا عيد الميلاد او الحلوه، بل سيكون لهم أهداف تخدم مصالحهم الخاصة فقط”.

وأشار إلى أن التحرك الأميركي الأخير لم يكن مفاجئا وإنما جاء في سياقات صراع النفوذ مع روسيا في المنطقتين الشرقية والجنوبية، وسيؤدي خلال الفترة القادمة إلى تشكيل ملامح حالة التقسيم العملي للبلد.

وتابع “الليبيون يعيشون في صراع وهمي باسم الشرق والغرب، وباسم الأمازيغ والعرب، وباسم السلفية والصوفية، وباسم القبيلة والمدينة ، وغيرها من المسميات”.

وأوضح أن الولايات المتحدة لن تأتي من أجل إرساء الديموقراطية في ليبيا، وإنما سيكون هدفها الأساسي هو قطع الطريق أمام الروس الذين يعرف عنهم أنهم شديدو التمسك بمناطق نفوذهم.

وأتم بقوله إن واشنطن تعمل على إبقاء الأوضاع على ما هي عليه في ليبيا، إلى أن تنتهي من توسعة حضورها الدبلوماسي وتكريس وجودها الأمني والعسكري في المنطقة الغربية، وتشكيل ما يمكن وصفه بالمنطقة الخضراء في طرابلس.

ولفت إلى أن واشنطن ستكون أهم داعم لسلطة الدبيبة خلال الفترة القادمة، وإن تظاهرت بعكس ذلك، وهي تجد فيه وفي فريقه السياسي أفضل من يمكن أن يساعدها على تنفيذ مشروعها في ليبيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى