أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات، أمين صالح، أن القفزات السريعة التي حصلت في الحكومة والخدمات الإلكترونية من قبل الدولة الليبية الأيام الأخيرة، جعل بعض الأنظمة الإلكترونية التابعة للدولة تعاني “نقاط ضعف”، ما تسبب في إحداث خلل بطريقة عملها.
وأوضح صالح، في تصريحات لموقع “إندبندنت عربية”، أن هذه التحديثات سهلت على “الهاكرز” عمليات الاختراق سواء على مستوى شركات الاتصالات أو بعض الشركات الأخرى وجعلهم يقومون بأعمال مثل الدخول إلى قاعدة البيانات أو حجب الخدمة أو تشفير البيانات.
وأشار إلى أن بداية هذه الهجمات كانت في نهاية عام 2022، والتي تعرض لها مصرف ليبيا المركزي وشركة ليبيا للاتصالات والتقنية وعدد من الشركات النفطية والخدمية.
وأضاف أن الفيروسات التي استهدفت المؤسسات الليبية، حتى الآن هي من نوع فيروسات الفدية، وهي تؤدي لحجب الخدمة بصورة كاملة، وهو ما حدث بالفعل مع مصرف ليبيا المركزي.
وتابع أن عملية التحول الرقمي في المؤسسات الوطنية الليبية لم تكن جيدة ولم يراعَ فيها الأمان الكافي من حيث البنية التحتية وتجربة المستخدم ومستوى تقديم الخدمة واستقرارها وأمانها وترابط الأنظمة وصيانتها وفحصها.
