أكد موقع “العربي الجديد” القطري، أنه منذ بدء مصرف ليبيا المركزي العمل بسعر الصرف الجديد المشمول بضريبة على مبيعات النقد الأجنبي، ويتخوف خبراء الاقتصاد والمال من حدوث ركود تضخمي في الأسواق.
وأشار الموقع، إلى أن هناك إقبالا ضعيفا على السلع الغذائية نتيجة ارتفاع الأسعار منذ نهاية العام الماضي بالتزامن مع ارتفاع سعر الدولار بالسوق الموازية، لافتا إلى أنه بعد الربع الأول من العام 2024 ارتفعت الأسعار مرة أخرى مع فرض ضريبة على مبيعات النقد الأجنبي.
وأوضح أن هناك ركودا اقتصاديا، فيما المواطن أصبح يبحث عن السلعة الرخيصة التي تساير دخله الشهري مع انخفاض القوة الشرائية للدينار، متابعا أن الطلب على السلع الكمالية انخفض منذ مطلع العام الحالي والمبيعات محدودة جدا.
