أكد المتحدث السابق باسم المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري”، السنوسي إسماعيل، أن استقالة عبد الله باثيلي “خبر سعيد”، لأنه شخصية عاجزة حتى عن فهم معطيات الواقع الليبي.
وأكد إسماعيل، في تصريحات لمنصة “صفر”، أن باثيلي فشل أيضَا في تنفيذ مهمة بعثة الأمم المتحدة الأساسية وهي دعم العملية السياسية بملكية ليبية، ولم يتمكن من دعم التوافق بين طرفي الاتفاق السياسي الليبي وهما برلمان طبرق والأعلى للإخوان.
ولفت إلى أن أطراف الصراع الليبي زادت الشقة بينها بسبب التدخلات الإقليمية المنفردة، بشكل واضح، لافتاً إلى أنه لم يتبق شيء يمكن البناء عليه إلا اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل حضور باثيلي والقوانين الانتخابية التي لم يدعمها.
وتابع أن باثيلي طرح مبادرتين ضعيفتين وهما “فريق عالي المستوى كبديل عن المجلسين” و “طاولة الحوار الخماسية” الغير متوازنة بسبب تجاهله حكومة حماد الموازية، مضيفا أنه على من يخلف باثيلي يجب أن يبدأ عمله بشكل جاد لدعم التوافق الليبي المتمثل في القوانين الانتخابية المتوافق عليها وتوجيه الضغوطات والتحذيرات لكل من يعرقل إطلاق العملية الانتخابية.
