أكد خطار أبو دياب، المستشار السياسي لإذاعة “مونت كارلو” الدولية، أن الصراع الدولي على الموارد الليبية، هو أحد أسباب فشل المبعوث الأممي المستقيل عبد الله باثيلي في مهمته وباقي المبعوثين الأممين.
وأوضح أبو دياب في تصريحات لـ”مونت كارلو”، أن المصالح الشخصية والاعتبارات الفئوية والقبلية تمزق ليبيا منذ 2011، ولا تزال تمزقها أمام عجز أممي ودولي واضح.
وأردف أن ما جرى عند معبر رأس اجدير يعد مؤشرا قويا على إمكانية انتشار الفوضى العارمة والدموية إلى ليبيا، واشتباكات طرابلس دليل آخر على أنه لا هناك سلطة حقيقية في ليبيا بأي مكان.
ومضى قائلا “طالما هناك تدخلات خارجية سيكون هناك تعطيل مستمر للحل، وسيترك المشهد الليبي في النفق المظلم سواء تم تعيين مبعوث أممي جديد أو لم يتم تعيينه”.
