استبعد الناشط السياسي أسعد ازهيو، تعيين مبعوث أممي جديد في الأفق القريب، مؤكدا استمرار نائبة رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري، لمرحلة طويلة سيتم خلالها الشروع في تطبيق خطة بديلة لتلك التي طرحها عبد الله باثيلي.
وأكد زهيو، في تصريح لـ”أصوات مغاربية”، أن الأمر مرتبط بترتيبات تصب في صالح الخطة التي وضعتها واشنطن في ليبيا، مشيرا إلى أن استقالة عبد الله باثيلي تعد جزءا من هذه الخطة، خاصة وأنها جاءت أياما قليلة بعد تعيين نائبته الأميركية ستيفاني خوري.
وأضاف ازهيو، أن هم واشنطن الكبير، حاليا، هو إخراج القوات الروسية المتمركزة في عدة مناطق في ليبيا، بالإضافة إلى تلك المجموعات المناوئة لسياستها وسياسة الاتحاد الأوروبي، والأمور في ليبيا ستسير مستقبلا وفق هذه القاعدة.
وتابع أنه من الغباء اعتبار الدول المتصارعة على الملف جمعيات خيرية، على اعتبار أن طرف يسعى لتحقيق مصالح اقتصادية وأمنية بالدرجة الأولى في بلدنا، مشيرا إلى أن المأمول هو ألا تتعارض هذه الأطماع مع مصالح ليبيا، وهو الحد الأدنى من الشرط المطلوب.
