قال الخبير الاقتصادي، إدريس الشريف، إنه تم تضخيم قضية عملة الخمسين دينار المزورة أكثر من اللازم، بالإضافة لعدم معالجة القضية بالأسلوب الصحيح، مضيفا أن المصرف المركزي وضع العملة المزورة سببًا رئيسيًا لانهيار سعر الدينار، وارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي، مؤكدا أن هناك أرقام كبيرة من فئة الـ50 دينار المزورة.
وأكد الشريف، في تصريحات لفضائية “الوسط”، أنه تم طباعة حجم كبير من هذه العملة في روسيا، وبتوقيع من علي الحبري، الحديث الذي أثير، برر اتخاذ قرار سحب ما يقارب من 8 مليار دينار، في ظل أزمة السيول الخانقة، موضحا أن المرتبات التي حصلنا عليها في فترة شهر رمضان وعيد الفطر، أغلبها من فئة الـ50 دينار.
وأوضح أن العملة المزورة مرت عبر المصارف، مطالباً تعويض المواطن الذي وقف في طوابير للحصول على سيولة، ثم اكتشف بعد ذلك أنها عملات مزورة.
