أكد عضو اللجنة الأهلية لدعم أهالي درنة وليد عفان، ما سبق وأورده الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي في رسالته السابقة بشأن نسيان الحكومات المتعاقبة في ليبيا لأهالي درنة المنكوبة، وتحدث عن أن كافة الوعود التي قدمت لهم ذهبت سدى وتركوا من دون أي شيء حتى الآن.
وأوضح عفان في مداخلة عبر قناة “ليبيا الأحرار” المؤدلجة، أن الأهالي خرجوا من هول الفاجعة وهم مصدومين مما رأوه وشهدوه فنزحوا إلى المدن التي من حولهم أو إلى المنطقة الغربية أملا في أن يجدوا حياة آمنة ومستقرة إلى أن يعاد إعمار مدينتهم.
وتابع بقوله “لكنهم عندما نزحوا ظلوا يعانون وهم أعداد كبيرة، ولا يجدون ثمن الإيجار التي يسكنون فيها، والدولة وعدتهم ببدل إيجار وإلى الآن لم يتم تقديم شيء لهم”.
ومضى قائلا “النازحون لم يجدوا مكانا آمنا يلجأون له وبعضهم يعود إلى مدينتهم رغم أنهم يدركون أن مساكنهم سويت بالأرض بصورة كاملة، لكنهم يأملون أن يكون ذلك أخف ضررا خاصة وأنه لم يقدم لهم أي دعم حتى الآن”.
وأتم بقوله “لا يقدم دعم إلى النازحين إلا من خلال أهل الخير لا من أي من الحكومات الموجودة في ليبيا، هو مجرد عمل خيري أو تطوعي أو من مؤسسات ليست حكومية”.
