أكد المتحدث السابق باسم المجلس الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري”، السنوسي إسماعيل، أن تراجع المجلس الأعلى للإخوان عن توافقه مع برلمان طبرق هو السبب الرئيسي للأزمة السياسية والتي يبدو أن الميزانية الحالية المعتمدة من البرلمان تدخل من باب المناكفة السياسية.
وأشار السنوسي، في تصريحات لفضائية “ليبيا الأحرار” المؤدلجة، إلى أن سبب رفض المجلس الأعلى للإخوان للميزانية سياسي بصورة كبيرة، وغير مرتبط بأي قواعد قانونية أو إجرائية، لافتاً إلى أن الأزمة حاليا عند مصرف ليبيا المركزي، هو من سيحدد إمكانية صرف الميزانية لحكومة حماد الموازية من عدمها، وهل سيدخل طرفا في الصراع السياسي أم لا.
وأوضح أن الأزمة الحالية تكمن في أن عبدالله باثيلي اعتمد على تقنية التجميد للعملية السياسية لأنه يرغب في إبقاء الوضع على ما هو عليه، مضيفا “لذلك لا اتفائل كثيرا بما ستقدمه ستيفاني خوري لأن هناك مشكلة كبيرة في آلية عمل مجلس الأمن والأمم المتحدة نفسها فيما يتعلق بالأزمة الليبية”.
وأتم بقوله “كل القوى والأطراف السياسية تدرك أنه بوجود حكومة ليبية موحدة ستكون الأمور أيسر أمام الحل السياسي وإجراء الانتخابات، لذلك يعيقون هذا الحل”.
