الاخبار

خبير إيطالي: ليبيا باتت ساحة لتنافس نفوذ قوتين أجنبيتين رئيسيتين وهما تركيا وروسيا

قال الخبير الإيطالي في مؤسسة “ميد أور”، دانييلي روفينيتي، إن زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى طرابلس وبنغازي، تحمل أبعادًا استراتيجية تتجاوز المصالح الإيطالية لتشمل مصالح حلفاء إيطاليا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وأكد روفينيتي، في تصريحات لمنصة فواصل، أن ليبيا باتت ساحة لتنافس نفوذ قوتين أجنبيتين رئيسيتين، هما تركيا في منطقة طرابلس، وروسيا في منطقة برقة التي تسيطر عليها قوات الأمريكي خليفة حفتر، مشيرًا إلى أن هاتين القوتين تروجان لخطابات معادية للغرب.

وأشار إلى أن النفوذ التركي في طرابلس أقرب إلى ما سماه القيم والمواقف الغربية، نظرًا لعضوية تركيا في حلف الناتو إلى جانب إيطاليا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في حين اعتبر النفوذ الروسي تهديدًا للمصالح الغربية.

وأوضح أن أجزاء من ليبيا باتت تستخدم كمركز لوجستي لأنشطة “الكتيبة الإفريقية” في مناطق مختلفة من إفريقيا، خاصة منطقة الساحل، مشيراً إلى أن جهود ميلوني تهدف للحد من النفوذ الأجنبي في ليبيا، إن لم يكن إنهاءها، لتمهيد الطريق نحو استقرار البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى