قال الضابط المفصول من قوات الشعب المسلح، عادل عبد الكافي، إن المواجهة بين الفيلق الإفريقي والدول الغربية على الأراضي الليبية قادمة لا محالة، ولكن ربما ليس في الوقت القريب.
وذكر عبد الكافي، في تصريحات لمنصة “المشهد”، أن الفيلق الإفريقي الروسي اتخذ من ليبيا قاعدة انطلاق للقارة السمراء للانتشار في إفريقيا الوسطى ومالي وتشاد والنيجر بدلاً من قوات فاغنر.
وأكد أن الولايات المتحدة بدأت الإعلان عن وجودها في ليبيا من خلال اجتماع مسؤولين عسكريين أميركيين مع رئيس الأركان في طرابلس محمد الحداد، ووزير الدفاع في حكومة غرب ليبيا خلال الأسابيع الماضية.
ولفت عبد الكافي إلى أن الهدف من هذه اللقاءات هو إشراك بعض هذه القوى العسكرية في المناورات التي تجريها القيادة الأميركية في إفريقيا “أفريكيوم”، وكذلك إعداد الولايات المتحدة هذه القوات لمواجهة الفيلق الإفريقي الروسي على الأراضي الليبية.
وأوضح أن أميركا تحاول البحث عن مكان وجود لها في القارة السمراء بعد طردها من تشاد والنيجر، وهو ما أربك الحسابات الأميركية، لافتا إلى أن التحركات الأميركية والأوروبية بسبب خشيتها من سيطرة الفيلق الروسي على ليبيا، التي تتمتع بموقع جيوسياسي إستراتيجي.
