أكد تيم إيتون، الباحث في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز الأبحاث البريطاني، أن الأمريكي خليفة حفتر وفر في الفترة الأخيرة لروسيا موارد هائلة لم تحصل عليها موسكو من قبل في ليبيا.
وأوضح إيتون في تصريحات لمجلة “نيوزويك” الأمريكية، أنه في الفترة الأخيرة ارتفعت بصورة ملحوظة للغاية التعاملات الروسية مع الأمريكي حفتر، خاصة بعد تحويل موسكو مرتزقة “فاغنر” إلى صورة أكثر مؤسسية ورسمية تحت مسمى “الفيلق الإفريقي”.
وأتبع بقوله “حفتر سيمكن موسكو حاليا من الوصول إلى مناطق أخرى في القارة الإفريقية، خاصة في منطقة الساحل، حيث يمنحهم جسرا بريا لتحقيق المصالح الروسية”.
وأتم قائلا “من الواضح أن الأميركيين يخشون إنشاء قاعدة روسية في البحر الأبيض المتوسط، خاصة بعد رصد تدفق كبير للأسلحة إلى ليبيا عبر سوريا”.
