الاخبار

مجلس أعيان الزاوية: المدينة اتجهت إلى التهدئة ووقف القتال بعد انتهاء خلاف الأطراف المتصارعة

قال النائب الأول لرئيس مجلس أعيان الزاوية، جمعة الجيلاني، إن الأمور داخل مدينة الزاوية اتجهت للتهدئة بعد انتهاء المشاكل التي كانت بين الطرفين المتصارعين، مضيفاً أنه لم يكن هناك رغبة لدى أهل المدينة ولا الأطراف المتصارعة في زيادة الخلاف ولا الصراع.

وأكد الجيلاني، في مداخلة هاتفية مع فضائية “ليبيا الأحرار”، أن هذه المشكلة كانت بسبب أفراد وتصرفاتهم وليست بتعليمات من قادتهم، وهذا ما سهل في الوصول إلى التهدئة وتوقيف القتال، لافتاً إلى أن هناك ترتيبات لتواجد جهات أمنية عسكرية تتبع منطقة الساحل الغربي ومديرية أمن الزاوية، ويكون هناك قوة تتولى القبض على الأشخاص الذين لديهم مذكرات توقيف أو عليهم سوابق.

وأشار إلى أنه خلال الأيام المقبلة مديرية أمن الزاوية والجهات الأمنية ستشهد تطور في هذا الشأن وسيتم القبض على عدد من المتهمين في عدة قضايا خاصة قضايا القتل التي نشهدها كل اليوم في المدينة، موضحاً أننا لمسنا جدية من تطبيق هذا الأمر لإنهاء الصراع بين الميليشيات الذي يبدأ دوما بتطرف فردي بين العناصر ومشاحنات تتطور فيما بعد لاشتباكات واسعة.

وتابع أن جميعنا يعلم أنه داخل التراب الليبي يوجد الكثير من الأسلحة التي لا توجد سيطرة عليها مثل أسلحة ثقيلة وأسلحة متوسطة وكلها أمور تحتاج إلى تدخل عاجل من الجهات العسكرية لضبط هذه الفوضى.

وأتم بقوله “هناك اتفاق حالي على شخصية أو اثنين لتولي أمر ضبط السلاح المنفلت داخل الزاوية، ويتم الاتفاق عليهم من قبل جميع الأطراف المسلحة داخل المدينة”.

وشهدت مدينة الزاوية أمس السبت، اشتباكات مسلحة بين عناصر تابعة لآمر ميليشيا الإسناد الأولى الزاوية محمد بحرون الملقب بـ”الفار”، وأخرى تابعة لنائب رئيس ميليشيا دعم الاستقرار حسن بوزريبة، بسبب القبض على المتورطين في مقتل البوراوي حليلة، في شهر رمضان الماضي، التابعين لـ”الفار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى