أكد موقع قطري، أن الأمريكي خليفة حفتر، يتحرك حاليًا لمنع شركات مصرية من تنفيذ مشاريع استراتيجية في المنطقة الغربية، حيث عرض رشاوي بلغت 2 مليون دولار لوقف هذه المشاريع.
وأفاد موقع “عربي 21” القطري، بأن بلقاسم وصدام حفتر، هما من يقودا جهودا مع أطراف في المنطقة الغربية، لإفشال مشروعات تم التعاقد عليها بمئات الملايين من الدولارات مع 3 شركات مصرية.
وأشار الموقع، إلى أن بلقاسم وصدام حفتر يمارسا ضغوطا كبيرة على مسؤول تنفيذ هذه المشاريع المصرية في ليبيا، عادل عبد المحسن، لتعطيل استكمال مشروع الطريق الدائري الثالث في طرابلس، وعدد من المشاريع الأخرى.
ووصف التقرير الضغوط أنها “سياسية” بالدرجة الأولى، وتأتي بأشكال “الترغيب والترهيب”، والهدف منها إظهار فشل حكومة الدبيبة في الوفاء بأي من تعهداتها.
وأردف التقرير “بلقاسم وصدام عرضا على المهندس عادل عبد المحسن، رشوة بلغت 2 مليون دولار يتم إيداعها في حساب بنكي إماراتي نظير وقف العمل بالمشاريع”.
وتابع “عبد المحسن رفض التعاطي مع العرض بطريقة دبلوماسية، حتى لا يتوقف تنفيذ مشاريع أخرى للشركات المصرية في غات وأوباري وجالو بالمنطقة الجنوبية والتي تقع تحت سيطرة حفتر”.
وكشف التقرير، أن نجلي حفتر، حاولا تنفيذ “عمليات إجرامية” بحق بعض المهندسين والعمال المصريين العاملين بمشروع الدائري الثالث، ليتوقف العمل بحجة غياب المن.
وذكر أن الجهات الأمنية في طرابلس ألقت القبض على شخص ينوي تنفيذ هجوم يستهدف العمال المصريين، ولكن تم إطلاقه بتدخل من رئيس لجنة الإعمار والاستقرار ورئيس جهاز الإمداد الطبي والخدمات العلاجية بحكومة شرق ليبيا حاتم عريبي.
وأورد التقرير أن “عريبي تدخل لدى رئيس المخابرات الليبية، حسين العايب، الذي بدوره مارس ضغوطا على الجهة الأمنية التي تحتجز الشخص المذكور، إلى أن أطلقت سراحه، بعد دفع رشوة 1.65 مليون دينار ليبي فئة 20 و10 دينار، فيما تعهد عريبي بعدم تكرار الأمر، مشيراً إلى أن تحرك هذا الشخص كان فرديا ولا علاقة لبلقاسم ولا صدام بالأمر”.
يذكر أن حكومة الدبيبة، اعتمدت في عام 2021، إجراءات التعاقد مع شركات مصرية لتنفيذ مشروع الطريق الدائري الثالث في طرابلس بتكلفة بلغت 4.263 مليار دينار.
