الاخبار

القدس العربي: لقاءات القائم بالأعمال الأمريكي تطرح تساؤلات حول دلالة تقارب واشنطن مع أبناء حفتر

أفادت جريدة “القدس العربي”، بأن هناك موقف غربي متقلب من الأمريكي خليفة حفتر، ففي الوقت الذي تحذر فيه دول أوروبية ومراقبون من التعامل معه، رصد سياسيون تقارباً بينه وأبناءه وبين مسؤولين أمريكيين وغربيين مجدداً، ما خلق تساؤلات واسعة.

وأكدت الصحيفة، أنه مقابل النفوذ الروسي المتنامي، أن الولايات المتحدة وأوروبا في العامين الماضيين حاولت استمالة الأمريكي حفتر، وهو ما دفع رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، إلى زيارة بنغازي مرتين في الآونة الأخيرة، محملة بعقود وصفقات اقتصادية وأمنية مقابل تعهد حفتر بالتعاون في وقف تدفق المهاجرين صوب أوروبا.

وأشارت إلى أن اللقاءات المكثفة التي عقدها القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا جيريمي برنت، مع صدام وبلقاسم نجلي خليفة حفتر، طرحت بعض الأسئلة عن أهداف الخطوة ودلالة تقارب واشنطن الآن مع أبنائه، وعلاقة ذلك بمواجهة النفوذ الروسي شرق ليبيا.

ولفتت إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا أرسلت دبلوماسييها للاحتفال بعرض الأمريكي حفتر في بنغازي، الخميس، بعد أسابيع قليلة من إرسال القوات المسلحة الروسية عشرات الآلاف من الأطنان من المعدات العسكرية.

وتابعت أنه حينما تقوم دول مثل إيطاليا بإضفاء الشرعية على الأمريكي حفتر ومنحه مزيداً من الحوافز، فإن ذلك سيكون له تأثير غير مباشر، متابعة أن موسكو تفرض سيطرتها بشكل متنامٍ على الحدود المحيطة بليبيا الواقعة تحت سيطرة الأمريكي حفتر، بما في ذلك تشاد والنيجر والسودان ومصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى