أكد موقع “العربي الجديد” القطري، أن مرضى الأورام في ليبيا يعانون منذ سنوات من سوء الأوضاع الخدمية في المراكز الحكومية التي يعدّ عددها محدوداً، وهو سبعة في أنحاء البلاد، كما يواجه المرضى مشكلة نقص الأدوية والأطباء المتخصصين لمتابعة العلاجات.
وأشار الموقع، في تقريره، أن سوء الخدمات الطبية في ليبيا يهدد حياة مرضى الأورام الذين يواجهون مصيرهم وحدهم في ظل النقص الحادّ في الإمكانيات والخدمات المقدمة في مراكز العلاج.
وأوضح أن أقسام إيواء قد أُقفلت في مراكز تضم أسرّة لتلقي المرضى جرعات الأدوية الكيماوية، وينتظر بعضهم مواعيدهم المحددة في طوابير مزدحمة، لافتا إلى أنه تم إعلان وفيات بسبب توقف سلطات الحكومات السابقة عن صرف مخصصات مالية إلى مستشفيات ومصحات أجنبية توافد إليها المرضى لتلقي العلاج.
ولفت إلى أن أهالي مرضى الأورام في ليبيا أنشأوا جمعيات وروابط خيرية لجمع تبرعات لعلاج المرضى وشراء أدوية، في حين سيطر الفساد على ملف علاج مرضى بالأورام في الخارج.
