أكد المستشار السياسي السابق للأمريكي خليفة حفتر، محمد بويصير، أن هناك مجموعة تابعة لحفتر، تم تكليفة بمجموعة من الاغتيالات بمختلف ليبيا، من بينهم مؤيدين لحفتر نفسه.
وأوضح بويصير في تصريحات لقناة “فبراير” المملوكة لعائلة الدبيبة، أن سلسلة الاغتيالات تلك لن تتوقف إلا إذا قامت دولة القانون، مشيرا إلى أن ما حدث لعضو برلمان طبرق إبراهيم الدرسي ليس إلا جريمة منظمة ومدبرة.
وأردف بقوله “لا يمكن لأي مجرم عادي أن يقوم بمثل هذه الجريمة، فهو لا يمكنه مثلا إخفاء كاميرات المراقبة عن مدينة بالكامل كما حدث بهذه الجريمة”.
ومضى قائلا “هناك حاليا تركيز كبير للسلطة في شرق ليبيا بيد حفتر، ويبدو أنه بعدما بلغ مرحلة من السن بات لا يعي كل ما يحدث من حوله، لا أدري مثلا، هل يعلم حفتر أن إحدى المجموعات التابعة لأبنائه هي التي تورطت في اختطاف الدرسي وأنها هي التي تستطيع رفع الكاميرات؟”.
واستطرد قائلا “هذا النمط من العنف المتناهي والقتل اتُخذ وسيلة لتصفية الخصوم السياسيين وحتى الذين من الممكن أن يصبحوا خصومًا، فحفتر ومجموعته تبنوا هذا الشكل والآن لدينا عدة حالات في شرق ليبيا”.
وأتم بقوله “الأزمة أن العلاقات داخل معسكر حفتر ليست واضحة من الخارج، لأن حفتر وأولاده هم الظاهرين فقط للخارج”.
يذكر أن إبراهيم الدرسي اختفى بعد العرض العسكري لقوات الأمريكي خليفة حفتر في 17 مايو/الماء الجاري.
