أكدت وكالة “فرانس برس”، أن الأمريكي خليفة حفتر يعزز قبضته على شرق ليبيا، بترقيات عسكرية لأبنائه تساعد على تقوية نفوذهم في برقة وتهدد بإدامة تقسيم ليبيا.
وأشارت الوكالة، إلى أن ترقية صدام حفتر إلى رتبة لواء، وتعيين اثنين من أشقائه في مناصب قيادية، تعزز من قوة عشيرة حفتر في الشرق وتجهز للجيل القادم.
وأوضحت أن الأمريكي حفتر لجأ إلى تقوية نفوذه في شرق ليبيا، بعدما واجه تنظيم الانتخابات الرئاسية رفض المعسكر الغربي السماح للعسكريين ومزدوجي الجنسية بالترشح للانتخابات، والتي تنطبق في حالتيها على حفتر العسكري والمواطن الليبي الأمريكي.
وأتمت بقولها “صدام حفتر ليس الوحيد الذي حظي بمناصب رئيسية وترقيات حيث سبقه شقيقه خالد في يوليو 2023، حيث تم منحه منصب رئيس أركان الوحدات الأمنية وتمت ترقيته لرتبة لواء وفي فبراير 2024 تم تصعيد بلقاسم حفتر ليمسك بزمام صندوق إعادة إعمار ليبيا مع توفير موارد كبيرة تحت تصرفه”.
